أخبار اليمنإقتصاديةتقنيةمال و أعمالمحليات

عاجل : اتصالات صنعاء تصدر بيانًا هامًا وتحذر من مساعي لتقسيم وتعطيل قطاع الاتصالات في اليمن ( بيان )

 

الشاهد برس | صنعاء.
احتفلت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات اليمنية باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات تحت شعار “الابتكار الرقمي من أجل تحقيق التنمية المستدامة”، حيث أكدت الوزارة على الدور الفاعل للابتكار الرقمي في تعزيز التطور والرخاء المستدام.

وأشارت الوزارة في بيان صدر عنها مساء اليوم إلى أن 70% من أهداف التنمية المستدامة قابلة للتحقق عبر التقنيات والابتكارات الرقمية، كونها تساهم في خلق فرص وآفاق جديدة في مجالات الأعمال والتعليم والصحة والصناعة بالإضافة إلى الأنشطة والعمليات الإنسانية والإغاثية.

مساهمة قطاع الاتصالات في التنمية المستدامة:
وأوضح البيان أن قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في الجمهورية اليمنية يشارك في ذكرى اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات، باعتباره المزود الوطني لخدمات الاتصالات وتقنية المعلومات في الجمهورية اليمنية والمسؤول الأول عن توطين التكنولوجيا وتمكين المجتمع اليمني من الاستفادة من تقنياتها لتحقيق التنمية الشاملة في اليمن.

وأضاف :” يسعى قطاع الاتصالات في الجمهورية اليمنية بكل طاقاته وإمكاناته إلى مواكبة المسار العالمي في مجال التكنولوجيا من خلال محاولة تجسير الفجوة الرقمية التي تعتبر عائقاً أمام تفعيل طاقات الابتكار الرقمي.

وأردف :”تمكن قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات من الصمود والاستمرار في تقديم خدماته الأساسية التي أصبحت تعتمد عليها كافة قطاعات الدولة وقطاعات الأعمال الخاصة المالية والصناعية والاجتماعية والتعليمية، إضافة إلى كونها من الضروريات الحياتية للمواطنين بمختلف فئاتهم.

ولفت البيان إلى أنه تم المضي في العديد من المشاريع التطويرية التي مكنت من تقديم خدمات الاتصالات في اليمن بجودة أفضل مما سبق وأسعار أقل بالرغم من الارتفاع الكبير لتكاليف تشغيلها بسبب العدوان والحصار، وتحسنت مستويات سرعة خدمات الإنترنت الثابت والمتنقل من خلال نشر شبكات الجيل الرابع والنطاق العريض، بالإضافة إلى توفير خدمات الربط الشبكي وتقنية المعلومات والحوسبة السحابية الوطنية التي تمكن من توطين التكنولوجيا وتوسيع انتشارها.

وأكد أن قطاع الاتصالات يساهم في دعم فئة الشباب على وجه الخصوص وتشجيعهم على المشاركة في مسار الابتكارات التكنولوجية وتطبيقاتها.

معاناة قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات اليمني :
ونوه البيان أن اليمن تواجه تحديات كبيرة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، حيث أبطأت الحرب والحصار من وتيرة التقدم بشكل كبير، وحرمت القطاع من الاستفادة من كامل قدراته وامكاناته.

مضيفًا:”تعرضت منشآت وبنية تحتية قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات لاستهداف مباشر خلال الأعوام الماضية مما أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة منها وانعكاس ذلك بصورة مباشرة على أداء القطاع الذي يقدم خدمات مدنية وانسانية ذات أبعاد اقتصادية وتنموية لكافة فئات المجتمع اليمني.

وذكر البيان أن قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في اليمن ما زال يمتلك العديد من الخطط التي حالت الظروف دون تنفيذها مشيرًا إلى أن الفجوة الرقمية في الجمهورية اليمنية تتسع نظراً لاستمرار التعقيدات والعقبات وعلى رأسها الحصار والاستهدافات المتكررة.

وبحسب البيان” فإن قطاع الاتصالات يواجه اليوم حملات تضليل إعلامية ممنهجة ومشبوهة تقف خلفها قوى العدوان الأجنبية الرامية الى السيطرة على قطاع الاتصالات في اليمن من خلال تشطير وتفكيك مكوناته الوطنية وإعاقة مسار تطوير البنية التحتية للاتصالات بهدف تعطيلها وإيقاف خدماتها وتقويض الجهود الرامية إلى استمرار هذه الخدمات وتطويرها.

دعوة إلى المجتمع الدولي:
وفي البيان” دعت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في اليمن المنظمات الدولية وعلى رأسها الاتحاد الدولي للاتصالات، والمجتمع الدولي إلى عدم التورط في التعاطي مع الاجندة السياسية الهادفة لتقسيم قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات اليمني وتعطيله.

كما دعتهم إلى القيام بدورهم المهني في دعم الحفاظ على مؤسسات هذا القطاع الحيوي لضمان استمراريتها في تشغيل وتقديم خدماتها عبر بنيتها التحتية الممتدة في جميع أنحاء الجمهورية اليمنية، ومنع محاولات استهدافها أو إرباك نشاطها.

بالإضافة إلى تمكين القطاع من تنفيذ مشاريعه المحلية من خلال إنهاء الحصار المفروض على معداته وتجهيزاته، والمساهمة في إزالة العوائق التي تمنعه من الاستفادة من استثماراته في المشاريع الدولية لتوفير وتأمين خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات للمواطنين اليمنيين كونها حق أساسي ضمن الحقوق الانسانية، وممكن رئيس لمكافحة الفقر وتعزيز التنمية المستدامة.

التزامات وتوجهات الوزارة:
وتطرق البيان” إلى تأكيدات الوزارة المتكررة على التزاماتها وتوجهاتها الواردة في البيانات الرسمية التي نشرتها الوزارة خلال الفترة الماضية بخصوص الكابلات البحرية، وعلى ضرورة التزام الأطراف الأخرى بما ألتزمت به الحكومة اليمنية في صنعاء من الحرص على سلامة وأمن الكابلات البحرية وتقديم التسهيلات اللازمة لعملية إصلاح وصيانة هذه الكابلات، وضرورة تسهيل أعمال تنفيذ الكابلات وتفريعاتها التي شاركت وتشارك فيها الاتصالات اليمنية.

وحذر البيان” من مغبة أي تصعيد قد يستهدف البنية التحتية لقطاع الاتصالات في الجمهورية اليمنية مؤكدا أن اليمن تعتبر شريك أساسي وفاعل في هذه البنية التحتية منذ عقود،داعيًا الجميع إلى إبقاء البنية التحتية لقطاع الاتصالات والخدمات المرتبطة بها بعيدة عن الصراعات السياسية.

وجددت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات اليمنية التأكيد بأن قطاع الاتصالات في الجهورية اليمنية بكافة مكوناته كان ومازال وسيظل يتعامل مع كافة شركاءه في منظومة الاتصالات العالمية بكل مسؤولية، وسيستمر بالسعي لتحقيق أهدافه بتوفير خدمات اتصالات متطورة بجودة عالية وأسعار مناسبة في كافة أراضي الجمهورية اليمنية، وتوطين وتمكين التقنيات الرقمية الحديثة لتحسين حياة المواطنين والارتقاء بأداء بقية القطاعات الحكومية والخاصة من أجل يمن متصل ومزدهر.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى