أخبار اليمنالرئيسيةمحليات

نقابة ملاك صيدليات المجتمع تنعي استشهاد أحد أبرز كوادرها

الشاهد برس | صنعاء.
أدانت نقابة ملاك صيدليات المجتمع اليمنية، ما قام به العدوان الصهيوني الغاشم من استهداف الدكتور شوقي حسين العودي وكافة أفراد أسرته، الذي يعد واحد من أبرز كوادرها الأكاديمية الصيدلانية.

جاء ذلك خلال مراسيم عزاء الدكتور العودي الذي أقيم اليوم في العاصمة صنعاء، وحضره كوكبة من الأكاديميين من كل الجامعات اليمنية والمنتسبين للقطاع الطبي الصيدلاني في مقدمتهم نقيب نقابة ملاك صيدليات المجتمع الدكتور عبدالملك أبو دنيا، و الهيئة الإدارية لنقابة ملاك صيدليات المجتمع الدكتور عبدالماجد الفرح نائب رئيس مجلس الحكماء، والدكتور مطهر الفيل الأمين العام، والدكتور عبدالسلام السنبلي.

ونعت نقابة ملاك صيدليات المجتمع في بيان استشهاد للدكتور العودي: نقف اليوم بمشاعر عميقة تشتعل فيها الحسرة والألم في موقع رثاء رجل بأمة، رجل أحيا العلم الذي افترسته وحوش هذا الزمان الذين قضوا على الكثير من الأبرياء في غزه ولبنان وسوريا”.

وكان الدكتور العودي قد استشهد مع زوجته وبناته الثلاث جراء قصف للعدو الصهيوني على حي المزة في  العاصمة السورية دمشق مساء الثلاثاء الماضي.
وقالت النقابة في بيانها: “عندما يرحل العظماء تنفطر لذهابهم القلوب، لكونهم حماة العلم  وركنه الركين، لا نرثي اليوم رجلا عاديا أو شخصا عابرا أنما رجل علم وهامه من هامات الصيدلة الذي سيخسر المجال الكبير”.

وأضافت:” نرثيكم وأنتم في مقام كريم لا يشبهه مقام،  والعزاء هو أن الله قلدكم وسام الشهادة”، مؤكدة بأن “الدكتور العودي كان موسوعة علمية وشخصية استثنائية، وقدوة حسنة، ونموذج مشرف”
.
كان الدكتور شوقي العودي، 45 عاماً، يعتزم زيارة والديه وإخوته في اليمن بعد حوالي أسبوعين تقريباً. هذا ما ذكره خلال اتصال هاتفي له مع والديه وأخيه الأصغر حسين. لكن حسين ووالديه فُجعوا كما طلابه بسماع خبر وفاته وكافة أفراد أسرته.

والدكتور العودي حاصل على البكالوريوس من كلية الصيدلة في جامعة صنعاء عام 2003، ثم حصل على الماجستير من ذات الجامعة عام 2008، كما حصل دبلوم عالي في الصيدلة السريرية من جامعة عين شمس المصرية، وحصل على الدكتورة في علم الأدوية والسموم من جامعة القاهرة في 2016.

وعمل الشهيد العودي،  أستاذا مساعداً في كلية الطب البشري بجامعة ذمار اليمنية، قبل انتقاله إلى سوريا حيث عمل عضوا في الهيئة التدريسية لجامعتي (السورية الخاصة)، و(الجزيرة الخاصة).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى