أخبار اليمنالرئيسيةعربية ودوليةمحليات

شاهد .. ظهور مفاجئ لقائد عسكري كبير في قوات الحوثي مرتديًا جنبيته اليمنية وسط رحاب الحرم المكي بالسعودية ( صورة )

الشاهد برس | خاص.
في مشهد غريب ومُثير للجدل، ظهر اللواء أحمد هندي، القائد العسكري البارز في قوات الحوثيين بصنعاء، وسط رحاب الحرم المكي بمكة المكرمة خلال موسم الحج، مرتديًا جنبيته اليمنية الظهور المفاجئ لهذا القائد العسكري، الذي يُعرف بصلاته الوثيقة بالحوثيين، أثار تساؤلات كثيرة حول دوافعه وخلفيات حضوره.

بالتزامن مع ذلك نشرت تغريدة للمغرد الماربي الشهير نواف حمد ناصر على منصة إكس ارفقها بصور فوتوغرافية، تُظهر اللواء هندي بعد أدائه فريضة الحج،  مرتديًا جنبيته اليمنية، مُثيرًا بذلك حالة من الجدل  والاستغراب. 

اللواء أحمد هندي

وجاء في التغريدة :” فزيت من نومي قامة يوم شوفت اللواء احمد هندي في مكه بيحج وظهوره بعد اداء فريضة الحج لابس الجنبية اليمنية في السعودية ؟؟!! وين ذي يقولون الرزامي وخبرته ولاعاد سمعنا لهم حس ولا خبر. القوه قوه لابارك الله في الضعف.

فما هي دوافع ظهور اللواء هندي في مكة؟  هل هو حضور شخصي لأداء فريضة الحج؟  أم  رسالة مُشفرة  تُوجه للسعودية؟ 

يُثير  هذا الظهور  العديد من  التساؤلات  حول  الهدف  من وراء  هذا  الحضور،  لا سيما  مع  وجود  عداءٍ  مُعلن  بين  الحوثيين  والمملكة العربية السعودية. 

يمكن  أن  تفسر  هذه  الخطوة  على  أنها  محاولة  من  قبل  الحوثيين  لإظهار  قوتهم  وتأثيرهم  في  منطقة  الحجاز،  وذلك  من خلال  ظهور  قائد  عسكريٍ  بارز في  مكة  المكرمة. 

من  الجانب  الآخر،  يمكن  أن  تُفسر  هذه  الخطوة  على  أنها  محاولة  من  قبل  اللواء  هندي  لإظهار  تضامنه  مع  الشعب  اليمني  في  هذه  الظروف  الصعبة،  وذلك  من خلال  حضوره إلى مكة  المكرمة والتأكيد  على  هويته  اليمنية. 

مهما  كانت  دوافع  اللواء  هندي  من  ظهوره  في  مكة  المكرمة،  فإن  هذا  الحدث  يثير  الجدل  ويُثير  التساؤلات  حول  مستقبل  العلاقات  بين  الحوثيين  والمملكة  السعودية. 

يبقى  الغموض  يُحيط  بهذه  الخطوة،  والتساؤلات  تُطرح  من  جديد : هل  هي  رسالة  للسعودية؟  أم  محاولة  لإظهار  القوة؟  أم  مجرد  حضور  شخصيٍ  لأداء  فريضة  الحج؟ 

يُنتظر  من  اللواء  هندي  أن  يصدر  بيانًا  يوضح  أهداف  ظهورة في مكة  المكرمة مرتديا الجنبية اليمنية،  وذلك  لإزالة  الغموض  حول  هذه  الخطوة  الغريبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى